نفخر بأبنائكم كما تفخرون بهم

نفخر بأبنائكم كما تفخرون بهم ونسعى لتحقيق التميز معهم حتى يكونوا صرحا عظيمًا ينير دروب المستقبل للأجيال القادمة،
فالأبناء هم أمل المستقبل ومنبع الفخر للأسرة والوطن.
ونرغب في أن يكونوا شهودا لنا نعتذر بهم إلى الله- سبحانه وتعالى- إذا سئلنا عن علمنا وشبابنا فيما أفنيناهما.
لذلك، نطلب منكم أن تسمحوا لنا بأن نكون جزء من حياة أطفالكم وأن يكونوا جزء من مسيرة تقدم المركز من خلال انضمامهم إلى أسرتنا، فلا تحرمونا هذا الشرف.

نظام تعليم اللغة العربية في مركز الشام

يتكون نظام تعليم اللغة العربية في مركز الشام من 12 مستوى تعليمي بعد المرحلة التمهيدية، حيث يتم تعريف المستويات بناء على مستوى المهارات اللغوية للطالب والتي تتضمن القراءة والكتابة والفهم والمحادثة والقواعد.

مستويات تعلم اللغة العربية ومصادرها في مركز الشام:

المستوى التمهيدي: يبدأ في هذا المستوى جميع الطلاب الذين لم يسبق لهم تعلم اللغة العربية.

ويتعلم الطالب في هذا المستوى اساسيات القراءة والكتابة مثل قراءة الحروف مع الحركات والتنوين والسكون بالإضافة الى كتابتها.

المستوى الأول: في هذا المستوى يتم التركيز على تعلم النطق الصحيح والتفاعل بشكل بسيط مع الناطقين الأصليين. ويتم تدريس الأساسيات اللغوية في هذا المستوى وقواعد القراءة والكتابة، المفردات البسيطة والأصوات والتراكيب والإملاء والإمداد الأساسي.

المستوى الثاني: في هذا المستوى، يتم تعليم المزيد من الأساسيات اللغوية، والكلمات الأساسية والأعراف والتعبيرات الحياتية. تتمركز هذه المرحلة في تعليم النطق الحديث بسلاسة، وتركيز الطلاب على القراءة والكتابة.

المستوى الثالث: في هذا المستوى، يتم تضمين عناصر التحدث والاستماع الأكثر دقة، وكذلك الاستيعاب لقرائي والكتابي. ويبدأ الطالب التعلم على قراءة النصوص الطويلة وتلخيصها لفظا وأيضا قراءة النصوص المختصرة والتوسع فيها لفظا.

المستوى الرابع: في هذا المستوى، تتم متابعة تعلم اللغة العربية بدقة أكبر. يكتسب الطلاب معرفة جديدة في تطوير مهاراتهم اللغوية، بما في ذلك الإملاء، وتجويد الكلام، والتراكيب الأكثر تعقيدا والقواعد الأساسية.

المستوى الخامس: انخرط الطلاب في النهج المعمق مستوى تعليم اللغة العربية في هذا المستوى ويتناول عناصر مختلفة من اللغة، بما في ذلك الانشاء والتعبير والعروض، وعناصر القواعد الشاملة.

المستوى السادس: يتمثل تحدي هذا المستوى، في تمكين الطلاب من فهم الأدب العربي والدين الإسلامي، بما في ذلك الأخلاق العربية، والجاهلية والنبوات، وهذا كله من خلال نصوص معدة خصيصا من أجل التعرف على الثقافة العربية والإسلامية وتندرج تحت هذه النصوص قواعد النحو كاملة بالإضافة إلى جزء كبير من العروض والصرف والبلاغة.

المستوى السابع: يركز هذا المستوى على النحو والصرف والبلاغة، حيث يتوقع من الطالب أن يملك القدرة على إعراب أي كلمة وأيضا تحليلها من الناحية الصرفية واستخراج الصور البيانية من النصوص في نهاية هذا المستوى.

المستوى الثامن: يركز هذا المستوى على استخدام اللغة العربية بطلاقة في الحياة اليومية وفي شتى المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والمهن والطب والعلوم الإنسانية.

المستوى التاسع: يركز هذا المستوى على تحديد استخدام اللغة العربية في العلوم المتقدمة وتكوين مهاراتها في الأدب والبحث العلمي.

المستوى العاشر: يهدف هذا المستوى إلى تعليم اللغة العربية المتقدمة على نحو شامل، بما في ذلك استخدام اللغة العربية في المجالات الاجتماعية، الإدارية والمهنية. بالإضافة إلى استكمال سيطرة الطلاب على اللغة العربية، وتعزيز مهاراته في التواصل والكتابة الإبداعية في العلوم المختلفة.

المستوى الحادي عشر: في هذا المستوى يتعلم الطالب كيفية البحث في مصادر تعليم اللغة العربية المتاحة للطلاب مثل الكتب المدرسية، والكتب المرجعية المختلفة، والمنتديات الإلكترونية، والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والدورات التعليمية المختلفة الخاصة باللغة العربية.

المستوى الثاني عشر: يركز هذا المستوى على تحقيق التخصص المهني أو العلمي للطلاب في اللغة العربية. ويشمل هذا المستوى دراسة القراءات والكتابات التخصصية والإنجازات العلمية والأدبية.

توفير بيئة تعليمية محفزة للأطفال

تعتبر الطفولة فترة مهمة جدا في حياة الإنسان، فهي فترة النمو والتطور والتعلم، وتشكل هذه المرحلة الأساس للشخصية والسلوك والقيم التي يتبناها الفرد فيما بعد. ولذلك، تحتاج الطفولة إلى اهتمام ورعاية خاصة لتحقيق نمو صحي ومتوازن، ولتوفير بيئة تعليمية تساعدهم على اكتساب المعرفة والمهارات الأساسية التي تحتاجها.
إن الطفولة هي فترة رائعة وجميلة، حيث يمكن رؤية العالم من خلال عيون الأطفال بطريقة مختلفة تماما عن الكبار، وتلك هي الروح البريئة والنقية التي تميز الأطفال. ويمكن للكبار استغلال هذه الفترة الرائعة لتوفير بيئة تعليمية وتربوية محفزة ومناسبة لتنمية مواهب الأطفال وتوجيهها في اتجاهات إيجابية.
تعليم الأطفال في هذه الفترة يتطلب اهتماما ورعاية خاصة، فهم يحتاجون إلى الاستماع بشكل جيد وفهم الأسس الأساسية للتعلم، وتشجيعهم على الاهتمام بالعلوم والثقافة والفنون، وتوفير بيئة تشجعهم على الاستكشاف والتجربة والاكتشاف.
إن تعليم الأطفال يعتبر استثمارا في المستقبل، فهم سيصبحون القادة والمبدعين في المجتمع، وسيحملون المسؤولية عن الأمور المهمة في المستقبل. لذلك، يجب علينا أن نعتني بالأطفال في هذه المرحلة، ونساعدهم على النمو والتطور والتعلم، ونوجههم إلى الطريق الصحيح لتحقيق أحلامهم وتطوير مواهبهم.
بالنسبة للكبار، فإن التعامل مع الأطفال يتطلب الصبر والتفهم والاستماع بشكل جيد لتلك الأصوات البريئة والمنطلقات المتجددة، وتحمل المسؤولية لتوفير بيئة تعليمية وتربوية محفزة وتساعدهم على النمو والتطور وتحقيق أحلامهم. ومن خلال توفير هذا الدعم والرعاية والتوجيه، يمكننا الحفاظ على روعة الطفولة وجمالها، وتحقيق نمو صحي ومتوازن للأطفال.

وتوفير بيئة تعليمية محفزة للأطفال يعد أمرا هاما لتحقيق نمو صحي ومتوازن لهم، وذلك من خلال توفير الأدوات والموارد التي تساعدهم على الاستكشاف والتجربة والاكتشاف.

ومن بين الطرق الفعالة لتحقيق ذلك:
1. توفير بيئة آمنة: يجب أن تكون البيئة التعليمية آمنة وخالية من المخاطر، حيث يمكن للأطفال الاستمتاع بالتعلم والاستكشاف دون الخوف من الإصابة بالإصابات أو الحوادث.
2. توفير الأدوات والموارد التعليمية: يجب توفير الأدوات والموارد التعليمية الملاءمة والتي تتناسب مع مستوى العمر والمستوى التعليمي للأطفال، وتشمل الكتب والألعاب التعليمية والأدوات الفنية والعلمية والتقنية.
3. التفاعل والتشجيع: يجب تشجيع الأطفال على التفاعل والمشاركة في الأنشطة التعليمية، وتعزيز الثقة بأنفسهم وتحفيزهم على الاستمرار في التعلم وتطوير مهاراتهم.
4. التنوع والتكيف: يجب توفير بيئة تعليمية متنوعة ومتعددة الاستخدامات، حيث يمكن للأطفال تجربة واستكشاف أنواع جديدة من الأنشطة التعليمية وتعلم مهارات جديدة.
5. الاحترام والتعاون: يجب التعامل مع الأطفال بالاحترام والتفهم، وتشجيعهم على التعاون والتفاعل مع بعضهم البعض، وتعزيز قيم التعاون والاحترام الذاتي والآخرين.
6. الحرية الإبداعية: يجب توفير بيئة تعليمية تشجع على الحرية الإبداعية والتفكير الإبداعي، حيث يمكن للأطفال التعبير عن أنفسهم وتطوير مهاراتهم الإبداعية.
توفير بيئة تعليمية محفزة للأطفال يحتاج إلى الاهتمام والتفكير، وتوفير الأدوات والموارد التي تساعدهم على الاستكشاف والتجربة والاكتشاف.

وعند توفير هذه البيئة التعليمية المحفزة، يمكن للأطفال الاستمتاع بالتعلم وتطوير مهاراتهم وتحقيق نمو صحي ومتوازن.